أخبار الدنماركأربدك-Arbdkهجرة ولجوء
يشعر اللاجئون السوريون بما يمر به اللاجئون الأوكرانيون ويتضامنون معهم
يشعر اللاجئون السوريون بما يمر به اللاجئون الأوكرانيون ويبدون لهم بعض التعاطف ويمدون لهم يد العون على قدر استطاعتهم.
يشعر اللاجئون السوريون بما يمر به اللاجئون الأوكرانيون
أفضل من يستطيع الشعور بالألم هو من اختبره حقاً. ومن هذا المبدأ، يبدي اللاجئون السوريون الكثير من التعاطف والتضامن مع اللاجئين الأوكرانيين لشعورهم بما عانوه من قسوة الحرب ورائحة الموت وتهجير من منازلهم.
يقدم مصففا شعر سوريين قصات شعر مجانية للاجئين الأوكرانيين
يرحب مصففا الشعر Saleh وHamid الذين فرا إلى الدنمارك باللاجئين الأوكرانيين في Favrskov ويقدمان لهم قصة شعر مجانية.
Saleh وHamid هما صاحبا محل Frisør King في Hadsten. وقد فروا إلى الدنمارك من سوريا منذ عدة سنوات.
لذلك يمكنهم أن يشعروا بشكل خاص بالحرب في أوكرانيا واللاجئين الأوكرانيين الذين يتدفقون على الدنمارك بعشرات الآلاف.
قرر مصففا الشعر فتح Frisør King يوم الأحد 10 أبريل من الساعة 11 صباحاً حتى 4 مساء حيث يمكن أن يحصل الأوكرانيين على قصة شعر مجانية.
يقول مصففا الشعر نحن أنفسنا لاجئون، ونريد مساعدة الأوكرانيين و إظهار الترحيب لهم في الدنمارك.
قص الشعر المجاني هو جزء من حملة جمع التبرعات في Hadsten في أبريل للأوكرانيين المحليين من خلال الصليب الأحمر.
بدأت منظمة Handelsstandsforeningen بالتبرع بمبلغ 10.000 كرون و المتاجر بدأت بالقيام بأشياء خاصة لصالح اللاجئين الأوكرانيين كما يفعل Frisør King الآن من خلال تقديم قصات شعر مجانية.
يقع صالون تصفيف الشعر في Østergade ويحيط به متجر الصليب الأحمر ومقهى Snakbar الذي يديره أيضاً الصليب الأحمر والذي يفتح أبوابه مجاناً للاوكرانيين كل يوم ثلاثاء من الساعة 16:30 حتى 18:00.
المقهى مفتوح خلال نفس الفترة حيث يمكن الحصول على القص المجاني حيث يمكن للاوكرانيين الاستمتاع بفنجان قهوة أثناء الانتظار.
تم توفير مترجم حتى يستطيع الأوكرانيون الشرح لمصففي الشعر كيف يريدون القصة.
يأمل الصليب الأحمر أن يتمكن الصالون من تقديم قص الأظافر (باديكير) على سبيل المثال، وبهذه الطريقة يجعل التجربة مميزة على نمط الإحسان. لذلك إذا كنت فني أظافر أو ما شابه ذلك وترغب في تقديم المساعدة يرجى الاتصال Røde Kors عبر الهاتف 20420053.
مكتوب في المنشور تحت الصورة أن Saleh King يقف على اليسار و Hamid Abdo على اليمين.
اقرأ أيضاً: لاجئة سورية تطبخ للأوكرانيين
كان هناك طعام عربي في القائمة لأمسية التجمع في Værftet في Nexø (في Bornholm). لكن هذه المرة لم يكن تقديم الطعام للاجئين السوريين كما هو معتاد.
تم تقديم الطعام للاجئين الأوكرانيين الذين قدموا إلى Bornholm في الآونة الأخيرة.
حتى أن الشيف التي تقف وراء طبق اليوم قد اختبرت الانتقال من منزل في حالة حرب.
قبل ست سنوات فرت منى حلبي من سوريا لكنها واصلت حياتها في Bornholm منذ ذلك الحين.
والآن كانت تطبخ للنساء اللواتي كن هاربات مثلما هي كانت هي هاربة.
قالت بينما كانت تجهز الأرز الذي تم تقديمه لاحقاً لحوالي 80 شخصاً: “أفعل هذا لأرحب بهم”.
وتقول منى أن لديها قناة على ال YouTube لكيفية صنع الطعام. و هي تنصح جميع الأوكرانيين للمجيء إلى Bornholm.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا
